أفاد تقرير للأمم المتحدة مختبر الطب الشرعى للحياة البرية فى فيتنام يعمل على تعزيز جهود الشرطة للقضاء على الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية، بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ،(UNODC) وذلك على الرغم من حظر السفر وقيود كوفيد-19 الأخرى.

ووفق الأمم المتحدة " عمل مختبر البحث الصغير على ما يقرب من 250 قضية جنائية خلال عام، منها : "مئات العينات الفردية من قضايا بارزة تتعلق بقرون وحيد القرن، وقشور البنجولين أو آكل النمل الحرشفي، وعاج الفيل، والقطط الكبيرة، والأسماك، وأجزاء الدببة، والسلاحف، وعظام الأسد".

قال جيوفانى بروسارد، المنسق الإقليمى للبرنامج العالمى لمكافحة جرائم الحياة البرية والغابات التابع لوكالة الأمم المتحدة: "على الرغم من التحديات المستمرة، واصل المختبر الفييتنامى العمل بفعالية وتم منحه إذنا خاصا للعمل أثناء عمليات الإغلاق، مما يدل بوضوح على التزام الحكومة الفييتنامية بمعالجة التجارة غير المشروعة فى الحياة البرية".

وذكر التقرير انه فى وقت سابق صادرت سلطات الجمارك فى ميناء دا نانج شحنة بضائع مرسلة من ديربان بجنوب أفريقيا. تم الإعلان عن الشحنة على أنها خشب، لكنها فى الواقع تحتوى على ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أطنان من عظام الحيوانات، بما فى ذلك جماجم و52 قرنا.