|

رئيس مجلس الشورى البحريني: نتائج القمة الخليجية تؤكّد استدامة التعاون والتكامل لتعزيز المنجزات

الكاتب : الحدث 2021-12-15 11:37:06

 

قال رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح؛ إن النتائج الإيجابية والقيّمة التي خرجت بها القمة الخليجية في دورتها الـ (42) برئاسة المملكة العربية السعودية التي عُقدت في العاصمة الرياض تؤكّد استدامة التعاون والتكامل لتعزيز المنجزات والنجاحات في مسارات العمل الخليجي المشترك.

وأوضح أن انعقاد القمة الخليجية يرسّخ التماسك بين الدول الخليجية، وينهض بسبل وآليات التنسيق الثنائي، ويحدد الأولويات للمرحلة المقبلة، ويوحد الجهود الخليجية لمواجهة التحديات.

وقال إن القمة الخليجية تشكّل ركيزة أساسية لصوغ تطلعات وطموحات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبَحث القضايا والموضوعات المهمة، التي تضمن مواصلة العطاء والإخلاص في تنفيذ البرامج والمبادرات التنموية، بما يعود بالنفع على الشعوب، ويعزّز المصالح الخليجية المشتركة.

كما ثمّن الجهود التنظيمية التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وحرصها على استضافة أعمال القمة الخليجية والاجتماعات التحضيرية للقمة، منوّهاً بالنتائج الطيبة للزيارات الأخوية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمملكة البحرين، التي مهّدت لانعقاد القمة الخليجية.

ونوّه رئيس مجلس الشورى البحريني بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية من تأكيد على دور المرأة الخليجية في برامج التنمية الاقتصادية، وتعزيز العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي، والتحوّل الرقمي والتقنيات وتعزيز التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، ودعم دور الشباب والقطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نمو التحول الاقتصادي والتحول الرقمي، إلى جانب العمل على معالجة التحديات البيئية والمناخية ومكافحة التلوث.

كما أشاد بمضامين كلمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وتأكيده دعم ومساندة مملكة البحرين لترسيخ العمل الثنائي بين الدول والشعوب الخليجية، والدفع نحو مزيدٍ من التقدم والتطور في المجالات المشتركة، إلى جانب الالتزام بمضامين البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 41 (بيان العلا)، وتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وفق جدول زمني محدّد، وإزالة الأمور العالقة كافة، وبما يحقّق الوحدة الاقتصادية والتنموية في إطار منظومة دفاعية وأمنية خليجية.