استعد الجميع لقراءة ما كتبته احداهن وهي تتبجح بمقولتها الخرقاء لانها لاتنتمي لأحد
لنتخلص منهم(كبار السن) 

استفاق البعض على الفكر الشاذ والغريب حيث ثقافة التمرد واستشهدت بدور مقترح عن الأطفال المشردين في إحدى الدول الأوربية وكيف يقترح التخلص منهم من خلال إبادتهم بل قدمت فكر لأديب إيرلندي الذي لديه العديد من الكتب وأحد رجال الدين هناك يطالب بالتخلص من الأطفال الفقراء الذين يشكلون عبئًا على آبائهم وبلدانهم اقتصاديًا 
من أين نشرب الماء هل هو حلال 
 ‏من أين خرج هؤلاء
  كيف تشرّبنا ثقافتهم  وأنبتت فينا نبات لا طعم له ولا رائحة يسقمنا ،

هل كل ما يراه هؤلاء وجهة إقتصادية صحيحة ،فقط كم يشكل  كبير السن عبئًا على 
الدولة و الإقتصاد 

نَسِيتْ كم اعطى كبير السن هذا من زهرة شبابه لها ولغيرها أم لم تنتمي  ثقافتها لأحد هؤلاء الذين يشكلون الخير فيما نريد،

هل هذا هو الامتنان والعرفان المقترح عند هؤلاء يجب ألا ينشر ولا يمرر على فكر المجتمع وسياسته التي تعنى بالفرد والمجتمع 

أن موقفها من كبار السن المتطرف والذي تنظر له بثقل هكذا 
يجب ان تنظر للأمر  بشكل واعي
هل جميع كبار السن فقراء أم هم ثروة المجتمع الواعيه وصفوة الخير الباقيه لديهم حلول لكل مشكلة 
فكيف يكون المنظور أن ذابت تلك الخبرات وأفلست موارد العطاء وأصبح المجتمع بلا كبار السن هل تعتقد ان كبار السن فقط هم من يهز ميزانيتها ؟
 لا بل هناك أطفال ايضا يثقلون كاهل فكرها الاقتصادي او كما قالت  أم تريد ضجة اعلامية من نوع خاص
كبير السن هذا هو ابوك وعمك وخالك وغدًا انت وابنتك الكل يسير في هذا الطور فماذا تريد من هذا المقترح غير النظر لمقالها الشاذ في مجتمع مسلم لا يعترف بصورة ‏العبء تلك فالكل له احتياجات وأعباء لا استغرب أبدًا لو اقترحت بالتخلص من أصحاب الاحتياجات الخاصه فهم في فكرها العلماني يشكلون عبئًا على الدولة والمجتمع وليس من ورائهم دخلا 
يتحقق فماذ تقترح ؟
طبعا هذا الكلام غير متوافق مع طبيعتنا الاجتماعية او الدينية  فبركت الأسر كامنة في كبار السن هؤلاء وصفوة التجارب الهادفة ناخذها منهم أما ما يحتاجونه من رعاية فهي حق واجب كما يعتنى بالطفل وبالمريض  يكون من حقهم دون النظرة المادية تلك او الاعلامية التي تريد المشي على اوتارها للنشر 
فهم قدموا الكثير لمجتمعهم أليس من حقهم القليل رد الجميل والعرفان فهم من بنى  وعمر وشارك وساهم واعطى و أفنى عمره وماله في سبيل المجتمع الذي تخرج منه احداهن وقد تجردت من معتقدها الديني والثقافي الى تبني فكر اوروبي لا يفيدنا في شيء ولا يعتلي بنا سلم الاقتصاد الوهمي الذي تراه 
التخلص من الأب والجد واطراف المجتمع لأنهم كبار سن من العقوق كيف لمن لديهم قناعه في القضاء عليهم تبني ثقافة مجتمع وإعلام ونشر لجيل يحتاج التصفية لكم التشويش المحيط به 
كانها تقول نبتر يدا للمجتمع ولا باس نسير بيد واحده اين نحن ؟ كم من المجتمع يتبنى فكرها او حتى يكون لديه مشكله مع كبار السن يتبنى مقترحها العابث ،
أما عن رواتبهم التقاعدية فقد عملوا بحقها قبل أن تصلهم فهي مال ادخروه عاد لهم في تقاعدهم فلم ياخذوا مالا ليس من حقهم وإن كان المقترح هو نهب حقوقهم فهذا غير وارد لا في الشرع الديني او الاقتصادي وهذا شرط والعقد شريعة المتعاقدين ،

إنه الجنون الظاهر 
فلا نتحدث عن أسرة فقط يبتر كبيرها بل تتحدث عن مجتمع اسقط اقنعتهم وراء هؤلاء الغير مدركين للثروات الفكريه والتجارب الاجتماعية والدينية
هؤلاء الذين تريد التخلص منهم هم من جلبوا لك الحقائق وزرعو لك وجمعوا ثرواتهم إنهم أجمل مابقي في مجتمع أرهقه الفكر المجنون والعقليات التالفة والتفاهات المرهقه ،
نحن في زمن التغيير نعم ولكن ليس في فكر التأييد  لأي فكرة غربية ومجنونة 
اغلقوا اذانكم عن شذوذ هؤلاء وتباهي آخرون بما لا ينتمي لنا 
‏أن كان الأطفال ليس وجبة دسمة في ‏القضاء عليهم فهل كبار السن هم الوجبة الدسمة من خلال ‏مقترح التخلص منهم
 ‏لأنهم يشكلون عبئًا  على الاقتصاد
   ليرحمنا الله بهم وليس بما يقولون هؤلاء ويفكرون 
          
بقلم الكاتبة‏{๛آمال الضويمر}