|

تعليم مكة يلتقي بخبيرات ومنسقات وطالبات معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع ٢٠٢٢.

الكاتب : الحدث 2021-10-31 04:54:10

 

مكة المكرمة / رائد الذبياني 

تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ضمن محور "اقتصاد مزهر  فرصة مثمرة"و التركيز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال"، وتماشياً مع خطة التنمية العاشرة في التحول إلى مجتمع معرفي مبدع، دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" يومي الأحد والإثنين الموافق ٢٥_ ٢٦ / ٣ / ١٤٤٣ ه ، ومن هذا المنطلق أبان عدد من خبيرات مجال البحث العلمي والابتكار والضيوف والطالبات المشاركات( من تعليم مكة الليث،القنفذة) انطباعهم عن المعرض: 

*المعرض يتنافس فيه الطلبة في مجال البحث العلمي و الابتكار* 

من جانبها ذكرت لنا منسقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي إبداع 2022 بإدارة تعليم مكة المشرفة نوف الأنصاري  أن انطلاق معرض منطقة مكة المكرمة للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "ابداع٢٠٢٢ اليوم جاء بمشاركة طلاب وطالبات مكة المكرمة والليث والقنفذة من خلال المسابقة التي تنظمها وزارة التعليم بالشراكة مع مؤسسة موهبة حيثُ يتنافس فيها الطلبة في مجال البحث العلمي و الابتكار.وتستمر الفعالية لمدة يومين حيث يتم في اليوم الأول زيارات طلاب وطالبات المدارس ومن ثم تحكيم المشاريع . وفي الفترة المسائية تدشن ورش تدريبية مصاحبة للمعرض وفي اليوم الثاني تبدأ زيارات من الزوار للمعرض  ومن ثم الحفل الختامي بحضور سعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة. 

كما أعربت د.هيا الحمياني عضو لجنة التحكيم من مؤسسة موهبة عن بالغ سعادتها بلقاء الطالبات المشاركات في معرض  الإبداع والذي استضافته إدارة تعليم منطقه مكة المكرمة ولقاء هذا الكم من الحماس والافكار الابداعية. 
شملت الجولة الاستماع للمشاريع  في الطاقه المتجددة والعلوم الهندسية والطبية ، كما تم تقديم التغذية الراجعة للوصول بأفكارهم الإبداعية إلى مستويات بحثية عالية


وتصف الدكتورة مريم قطب مدير مركز الابتكار بالتجمع الصحي بمكة المكرمة تجربتها والتي قالت خلالها بأنها تتشرف اليوم بالإشراف والمتابعة على  ٨ مشاريع إبداعية ومبتكرة من الطالبات الموهوبات من مختلف التخصصات الطبية والهندسية والتقنية، والتي تميزت بحماسة وإستعداد الطالبات لتقديم مشاريعهم بأسلوب وحضور مميز ، حيث تم تقديم التغذية الراجعة لهم ودعمهم وتوجيههم بما يخدم المشاريع  ، مُقدمة الشكر الجزيل للإدارة المشرفة على تحضير وتنظيم المعرض بالشكل الذي يليق بمكة المكرمة

*دعمًا للطلبة في تطوير مهاراتهم البحثية وبصمة إنجاز* 


كما قالت د. منار محمد حنيفة تخصص مناهج و طرق تدريس الموهوبين و المتفوقين عقلياً بجامعة أم القرى بأنهُ تم بحمد الله خلال المعرض مناقشة الأفكار البحثية للطلبة الموهوبين و توجيههم بما يتناسب مع طبيعة مواضيعهم  و ذلك من خلال طرح بعض الملاحظات التى تساعدهم في التركيز في صلب الموضوع. فالهدف من اللقاء يكمن في تقديم المساعدة للطلبة في تطوير  مهاراتهم البحثية حتى يصلوا إلى مستوى الأداء الأفضل.

 كما أعربت استشارية طب الأسرة والأخلاقيات الحيوية بالإدارة التنفيذية للأبحاث والابتكار بمدينة الملك عبدالله الطبية د. منال الفهمي عن بالغ سعادتها  بالمشاركة في هذه الفعالية والإشراف على مشاريع الطلاب الموهوبين  ، مقدمة شكرها لوزارة التعليم على إتاحة الفرصة في دعم هذه الفئة من الطلاب و التي تُعد تجسيد لدور حكومة المملكة و توجهاتها في الاستثمار في تنمية رأس المال البشري و الذي يمثل مستقبل هذا الوطن الغالي، والشكر موصول كذلك لإدارة التجمع الصحي ومدينة الملك عبدالله الطبية في تعاونها ودعمها و توفيرها الدعم العلمي و تسخير منشآتها لتسهيل مهمة الطلاب المشاركين و دعم مشاريعهم.منوهةً بأن مارأتهُ من أبحاث و مشاريع  وابتكارات لأبناءنا الطلاب الموهوبين المشاركين حقيقة تدعو للفخر و تنبئ بمستقبل زاهر لأبناء هذا الوطن المعطاء.


* تجربة جدًا فريدة وأفكار قيمة بجهود الطالبات* 

عن ذلك قالت الدكتورة أمل الحساني من مدينة الملك عبدالله الطبية بأنها تتشرف اليوم بالمشاركة في الإشراف على المشاريع المشاركة في المعرض الوطني للابداع العلمي "ابداع ٢٠٢٢م" والذي يُعد تجربة جدًا فريدة وأفكار قيمة بجهود الطالبات وابداعهم في العرض والإلقاء .

وقالت رئيسة قسم الموهوبات بإدارة تعليم القنفذة الأستاذة فاطمة الحلواني  والتي ذكرت أن مثل هذه المعارض تطلق العنان لمكامن الموهبة والإبداع للطالبات الموهوبات؛ واكتشاف الملكات العلمية لديهن، وتساعدهن على التعلم بأساليب جديدة، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية بمشاريع متميزة .


ومن جانبها أوضحت رئيسة قسم الموهوبات بإدارة تعليم الليث عائشه هاشم مهدي العيافي بأن الأولمبياد  الوطني للإبداع العلمي ظاهرة علمية حققت الكثير من الإنجازات والتميز على المستويين المحلي والدولي بمجهودات موهوبي الوطن الغالي عبر مشاريع علمية متميزه والآن تسعى وزارة التعليم بالشراكة مع موهبه إلى دعم الموهوبين والوصول بهم لأكبر شريحه من المجتمع من خلال هذه المعارض التي استضافت جميع مناطق ومحافظات المملكة لنشر ثقافة هذا البرنامج لذا تسعد إدارة تعليم الليث أن تشارك في معرض منطقة مكه المكرمه وتقدم مشاريع طالباتها الموهوبات بواقع ١٠ مشاريع ،  مقدمة الشكر لوزارة التعليم ؛ لدعمها اللامحدود للطلبة الموهوبين وإدارة تعليم مكه على هذه الاستضافة والمجهودات الرائعة المقدمة منهم . 


وعطفا على ذلك قالت الدكتورة بدرية بنت علي الجحدلي: الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (ابداع ٢٠٢٢) أصبح بصمة إبداع لطلاب وطالبات الوطن ويساهم في بناء المنظومة الوطنية للموهبة والإبداع بتوفير الرعاية للموهوبين والمبدعين مع تعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة وقد تشرفت اليوم بكوني عضوة في لجان التحكيم لطالبات مبدعات ومشاريع بحثية مميزة؛ فشكرا لطالباتنا وللجان الاشرافية والتنظيمية القائمة على هذا المحفل العلمي السنوي الرائع.  

*طالبات ومشاريع تخدم الوطن ومستقبله* 

حيثُ  ذكرت الطالبة نور مشعل الحساني من متوسطة دوحة العلم الأهلية بتعليم مكة  أن بحثها  تحت عنوان  Using Deep Learning To Predict Photovoltaic )
Rooftop Energy Production ) 
 يعتبر تطوير خوارزمي للتنبؤ بإنتاج الطاقة الكهروضوئية على الأسطح ، معربةً عن مدى استفادتها من برامج موهبة سواء على مستوى المعلمات أوالمحكمات ، متمنيةً تطوير بحثها أكثر والوصول إلى نهائيات إبداع لرفع اسم المملكة عاليًا في المجالات الأكاديمية والعلمية ، شاكرةً إدارة تعليم مكة على كل ماقدم لها لأجل انجاز المشروع. 

وتحدثت الطالبة أميرة عبدالله البركاتي من المتوسطه الأولى بالليث والتي أعطت عنواناً  لبحثها (التأثير المعالج لأوكسيد النتريك(NO) للتغلب على مشكله ملوحة التربة) عن مدى استفادتها من هذه التجربة النظر في المواقف والأحداث والظواهر من عدة زوايا مختلفة ، وامكانية الاستفادة منها وتطويرها مما يساعد في التطور العلمي وإيجاد اكتشافات جديدة تنفع البشرية، والاستفادة من التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في البحث عن المعلومة بسهولة ويسر ، واصفة طموحها المستقبلي والمبني على تطوير فكرة البحث وتحويلها إلى منتج عملي يطبق في الواقع ويستفاد من نتائجه ، متمنيةً إيجاد جهات داعمة للمشروع تساعد على توفير الأدوات اللازمة لتطوير الفكرة وتطبيقها على نطاق أوسع ، والتعاون مع بعض الكليات أو الأقسام المتخصصة في الجامعات لإجراء التحاليل المخبرية وتحليل النتائج باستخدام أجهزة أكثر تطوراً .

وعلى نفس المسار ذكرت الطالبة سارة عبدالله الزبيدي من مدرسة ثانوية عاجة من إدارة تعليم القنفذة بأنهُ بتطور الطب الحديث تتطور الأفكار والتقنيات ، متحدثةً عن مشروعها تحت اسم ( Sonar vitamins  ) والذي يعتبر سونار مبرمج يوضع على أماكن سحب الدم الأكثر شيوعاً ، ذاكرةً بأن مشاركتها  في إبداع ٢٠٢٢ كانت جميلة جدا ورائعة ومنمية للأفكار ومعززة للإبداع.


بينما صممت الطالبة سلامة الويني من متوسطه وثانوية العطفة بالقنفذة مشروعاً يساعد في الكشف عن الألغام والمعادن ، مضيفة بأن مشاركتها  في إبداع ٢٠٢٢ كان لها بالغ الأثر في تطوير وتنمية وصقل مهاراتها وداعم لها بالمزيد من المنجزات داعيةً الله أن تخدم بمشروعها الوطن بشكل خاص والعالم بشكل عام