|

الوطن ينشد في نادي الأحساء الأدبي 

الكاتب : حافظ الجوف 2021-03-25 02:40:08

انطلاقا من مسؤوليته الثقافية والمعرفية والاجتماعية قدم نادي الأحساء الأدبي أمسية شعرية طلابية يتحول القصيد في شعر الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر ، وتتوافق هذه الأمسية مع احتفالات العالم بيوم الشعر العالمي .

قدمت الأمسية طالبة الدراسات العليا بجامعة الملك فيصل بالأحساء  هاجر الغامدي التي قدمت الشعراء بقطع أدبية أثرت اللقاء وأضفت على الشعر جمالا من خلال تقديمها التي بدأت فيه بالسلام رسالة ملونة أرسلتها للحاضرين، وتحدثت عن اليوم العالمي للشعر وجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي التي أعلن عنها الأمير الشاعر خالد الفيصل عام 2018م وتكريما للشعراء الفائزين كانت هذه الأمسية التي استضافها نادي الأحساء الأدبي دعما لرؤية المملكة 2030

وافتتحت الأمسية بكلمة رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري الذي رحب بالحضور وذكر أن ثروة الوطن الحقيقية في أبناء الوطن وهم مستقبله وأن إعلان وزير التعليم أسعدنا بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي بحصول هؤلاء الشعراء الشباب عليها الذين يمثلون مناطق مختلفة من مملكتنا الحبيبة وأن قدر العاملين في مجال الثقافة أن يجعلوا هناك مساحة ممتدة لأبنائنا وبناتنا والسعادة أن فرسان الأمسية طلاب جامعيون ومقدمة الأمسية طالبة في الدراسات العليا وتزامنها مع اليوم العالمي للشعر والمملكة سباقة في تبني ما يخدم اللغة العربية ويرقى بالذائقة فأسست الكثير من المؤسسات الثقافية وكان من آخرها أكاديمية الشعر العربي وأثنى على القائمين عليها وخص بالذكر مديرها الدكتور منصور الحارثي ثم رحب بالشعراء وشكر الجميع على المتابعة والحضور 

ثم كانت كلمة الدكتور منصور الحارثي الذي شكر لنادي الأحساء ولرئيسه وأن المسابقة حققت نجاحها من عدد المتقدمين إليها وأشاد بالفائزين وأنه يجب أن نفخر بهؤلاء الشعراء ثم تحدث كمتلق سعودي يرى المستوى الشعري والثقافي من موقعه ليعلن أسفه أن يدخل بعض الأساتذة في الجامعات ولا يلتفتون لهذه المواهب ولابد من البحث عما يدعمهم وإعطائهم المساحة الكافية والثقة بهم وأهم تقدير هو وجود مساحة من التلقي وإبراز أثر شعره على الناس وأعلن عن بدء ترجمات لخمسة دواوين للغتين الإنجليزية والفرنسية وتم الاتفاق مع المترجمين لأخذ نصوص الفائزين وترجمتها والتجهيز لملتقى العام المقبل ودعاهم في أمسية بجدة وتداخل الدكتور ظافر بتغطية قناة الإخبارية للأمسية من خلال إحدي طالبات قسم الإعلام بجامعة الملك فيصل وكرر شكره للدكتور الحارثي وللأكاديمية وجامعة الطائف.

ثم بدأت الأمسية بالشاعر الشاب سعود الصميلي صاحب المركز الأول من جازان في الدورة الأولى للأمسية بنصه ( عطر لسيرة الأيام ) ومنه :
مِنْ وَحيِ شيخٍ جدَّدَ الأثرَا
أفْنَى الشتَاتَ وجَمَّعَ الأُسَرَا
 
غَيمٌ مِنَ التَّاريخِ
طافَ على قَلْبِي
أَشَرْتُ إلَيهِ فانْهَمَرَا
..
ثم قدمت هاجر الغامدي الشاعرة هلا الجهني بعد التعريف بها التي شكرت نادي الأحساء  الأدبي ورئيسه والدكتور الحارثي وفي قصيدتها     ‏( بنتُ السيفِ والراية)تقول:
‏أغنِّي ومن مثلي يغنّي ويطربُ  ؟!
‏             وأبدي الذي أخفاهُ قلبي وأعربُ
‏فهذي شجوني ميلها ميل نخلة
‏           تغنّي لها الأنسامُ والعذقُ يخصبُ
‏وما أنا  إِلَّا بنتُ سيفٍ ورايةٍ
‏            ترفُّ شموخًا كلما السيفُ يَضرِبُ

....
وفي نهاية الدورة الأولى للأمسية قدم الشاعر محمد السفياني قصيدته محقنةُ المنيّة
 
ويقول فيها
 
كلِفٌ فؤادُكَ بالنزوعِ إلى القُرَى
فعلامَ تَنظِمُ في الدِّيارِ تَفاخُرَا؟
 
وفي تعليقه على الأمسية  ذكر الدكتور صغير العجمي مشرف البرامج والفعاليات أن  نادي الأحساء الأدبي يواكب كل الأحداث الثقافية المحلية والوطنية والعالمية إسهامًا منه في تنفيذ رؤية المملكة ٢٠٣٠وتعزيزا لأهدافها التطويرية التي تراهن على الشباب في كل مجالات الحياة منها المجال الثقافي.
وفي النهاية قامت مقدمة الأمسية بشكر الشعراء والحاضرين ونادي الأحساء الأدبي الذي استضاف الأمسية