|

أفلام سعودية في ختام مهرجان البحرين السينمائي

الكاتب : الحدث 2021-10-31 09:56:32

اختتمت يوم أمس السبت، فعاليات مهرجان البحريني السينمائي التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وذلك تحت رعاية كريمة من الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار.

في الوقت الذي أفصحت إدارة الفعالية عن تنظيم دورة ثانية من مهرجان البحرين السينمائي خلال العام المقبل.

وعرضت الفعالية طوال 4 أيام ما يزيد عن 90 فيلم قصير، في سينما مجمع الواحة الجفير، شاركت ضمن الدورة الأولى لمهرجان البحرين السينمائي التي أقيمت عن بعد وأعلنت نتائجها في أبريل 2021. وتمكنت الأفلام المعروضة من المشاركة في مسابقة المهرجان بفئاتها الخمس: الروائية القصيرة، والوثائقية، وأفلام التحريك، وأفلام المرأة، وأفلام الطلبة.

وقالت مديرة المهرجان، منصورة الجمري في كلمة لها خلال حفل الختام "جمعتنا 4 أيام من الشغف السينمائي بعد طول فراق، أود أن أوضح أن هذا الحدث هو فعالية سينمائية وليست مهرجان، جاءت استجابة لطلبات صناع السينما والمهتمين بالمجال لعرض الأفلام التي تنافست على جوائز مسابقة المهرجان".

وأضافت منصورة "حاولنا تنظيم الدورة الأولى من المهرجان في مارس 2020 ولكنها تأجلت إلى أبريل 2021 بسبب جائحة كورونا التي حالت أيضا دون إقامة الحدث في ذلك التاريخ"، في الوقت الذي أفادت عن تنظيم الدورة الثانية للمهرجان خلال أكتوبر 2022 ضمن حدث سينمائي أكثر اتساعا وحرية وأمان.

وعبرت منصورة الجمري عن شكرها لكل من وقف بجانب تنظيم هذا الحدث السينمائي الأبرز في البحرين، وعلى وجه الأخص رعاة المهرجان.

كما أعربت عن امتنانها لتعاون مهرجان البحرين السينمائي مع مهرجان أفلام السعودية ومشاركة عدد من صناع الأفلام والمهتمين في المملكة العربية السعودية ضمن الفعالية، وهو ما أنتج عروض الأفلام السعودية الروائية الطويلة والأفلام القصيرة خلال الفعالية.

وتخلل حفل الختام عرض الفيلم السعودي الروائي الطويل "حد الطار" وذلك بحضور مخرج العمل عبدالعزيز الشلاحي وعدد من الممثلين المشاركين فيه.

وأنتج الفيلم في العام  2020 وعرض في افتتاحيّة عروض مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الثانية والأربعين.

الفيلم من إخراج المخرج السعودي عبد العزيز الشلاحي، ومن كتابة مفرج المجفل.

استوحيت قصة الفيلم من أحداث حقيقية جرت على مرأى من المخرج عبدالعزيز الشلاحي في أحد أحياء مدينة الرياض، وتدور أحداثه في حي شعبي تملؤه التناقضات الاجتماعية والتضحيات الإنسانية، حيث يقع "دايل" ابن منفذ أحكام الإعدام "السياف" في غرام "شامة" ابنة مُغنية الأفراح "الطقاقة".