سيهات - ماجد السبع 

أوصى الأخصائي النفسي ناصر الراشد بالعيش براحة والتخلص من الضغوطات للتمتع بهدوء ونمط حياة وتفكير إيجابي.
وذكر أن الوسيلة لذلك اتباع نمط حياة وتفكير هاديء، بممارسة الرياضة والتغذية والنوم الجيد والتأمل الإيحائي الذي يساعد على الهدوء والتنبؤ بالفرص الخطرة وتجنبها، والتعرف على الأفكار غير العقلانية.

وأشار إلى أن الوعي بالذات هو الطريق الأمثل لإدارتها، للتمتع بالثقة بالنفس، والحيوية، وتحقيق الأهداف، والنجاح المتواصل، والقدرة على التعبير عن المشاعر بهدوء وتنظيمها، والبعد عن المشاكل، لافتاً إلى دور المهارات الاجتماعية في نجاح العلاقات كالتواصل وأهمية تطويره، الاقتراب من المكون العاطفي للآخر توقعاته احتياجاته ، التعاطف، التواصل الإيجابي والتعبير عن المشاعر.

وعدد الناصر مكونات الذكاء العاطفي الذي يهتم بقدرات الناس واستعداداتهم وتطويرها للاستفادة منها في الحياة بالوعي بالذات، والآخر، والتعاطف والمهارات الاجتماعية، داعياً إلى المكاشفة الذاتية للتعرف على الهوية النفسية بصفاتها الشخصية الإيجابية والسلبية، لتعزيز الأولى ومعالجة الثانية، لافتاً إلى أن كثير من المشاكل تنتج بسبب غياب المشاعر الإيجابية، وعدم القدرة على ضبط المشاعر وتنظيمها، موضحاً أن السبيل لذلك اكتساب مهارة حل المشكلات في البحث عن حل المشكلة والخروج منها بسلام والتفكير في العواقب، بدلاً من التركيز على من المتسبب، محذراً من التعميم السلبي وهو من أخطاء التفكير ويتسبب بحرق المساحة الخضراء.

وأكد على أهمية التعرف على الدفاعات النفسية ومدى ممارستها، كالتبرير والإسقاط والإنكار، وهي من وسائل الحماية، والتنكر للمسؤولية، وتطيل عمر الشقاء والبقاء في دائرة المشاكل.

جاء ذلك في ورشة عمل " الذكاء العاطفي " على هامش فعاليات يوم التطوع السعودي العالمي التي تنظمها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.