|

الحدث واكتشاف الهدف المفقود !

2017-07-13 06:17:48

منذ ثمانية أعوام وأنا أبحث عن هدفي المفقود داخل أسوار الجامعات كنت أبحث عن ميولي التخصصي فأنا بداخلي حس إعلامي وغِيرَّة مفرطة على مقدرات الوطن الغالي كنت أحاول المساهمة في إيصال صوت المواطن تصادمت كثيراً مع مسؤولين !
بحث عن وسيلة لإيصال صوتي للمسؤول ووجدت واستطعت أن أحصل على حقي كمواطن بقوة النظام ولكن، مازلت لا أعلم ماهو هدفي وماهو ميولي الشخصي.

تخبطت في أكثر من أربع تخصصات علمية وأدبية وشارفت على إنهاء أحدها ولكن مازلت أجهل الإعلامي الذي بداخلي.

فشلت في عدد من المجالات ولم يتمكن مني اليأس خلال مسيرتي وواصلت السير في هدفي وطموحي مستمراً دون تردد .

وفي لحظة بل صدفة التقيت بالحدث فأتاحت لي فرصة واجتزت الاختبار وبدأت من مستويات متقدمة حينها أدركت أنني تجاوزت المراحل الأولى منذ زمن خارج الفصول الدراسية والمحاضرات الأكاديمية بميول ذاتية ، فحينها أدركت بأنني وجدت الهدف المفقود الذي أبحث عنه طوال هذه السنين.

*مراحل مهمة في حياتي المهنية “الإعلامية”*

استقبال الأستاذ القدير خيرات الأمير فقد أتاح لي فرصة التدريب حتى مرحلة التمكن ولم تنتهي هذه المرحلة بل منحني منبر حر لإيصال صوت المواطن للمسؤول لم تنتهي المراحل فالأستاذ محمد شريفي كسر بداخلي هاجس الخجل وقام بتدريبي بمفردي ، حيث أبدى لي ملاحظاته بشكل انفرادي لكي يضمن فهمها وتفادي الوقوع فيها مرةً أخرى.

لم تنتهي المراحل بعد …
فالأستاذ سالم جيلان كان نعم الموجه والمصحح فقد أكسبني مهارة التحرير وساهم في القضاء على نسبة كبيرة من الأخطاء اللغوية والإملائية التي وقعت فيها.

لم تنتهي المراحل بعد…
الأخ والصديق الصدوق الأستاذ عبدالرحمن البنة منحني ثقة كبيرة أسهمت في انتقالي من المرحلة الأولى إلى عدة مراحل متقدمة ، فقد كنت أسير في دائرة واحدة دائرة الأخبار البسيطة ، وأسهم في ترسيخ قواعد الاحتراف الصحفي فقد شجعني على التنوع وممارسة شتى أنواع الفنون التحريرية من أخبار بسيطة إلى مركبة ومن مركبة إلى تحقيقات وتقارير صحفية.

فشكراً صحيفتي صحيفة الحدث
شكراً أستاذي قائد سفينة الحدث
شكراً أساتذتي وزملائي جميعاً وعلى رأسهم سندي ومساعدي الأستاذ مروعي خلوي
ولا أنسى أبوميرال فقد تعلمت معه معنى الأخوة والصداقة وجمعتني به لحظات جميلة.

وأعتذر لمن سقط إسمه سهواً فجميعكم زملائي وقد جمعتني بكم لحظات جميلة.

الحدث مرحلة تأسيسية متقدمة اكتسبت منها الكثير من المهارات الإعلامية الاحترافية.
إلى اللقاء صحيفتي الحبيبة فقد أعود أو لا أعود …
ولكن في جميع الأحوال لم يستطع إبهامي التغافل عن أيقونة الموقع في سطح مكتب هاتفي المحمول دون أن يلقي نظرة على كل جديد .

إبن الحدث أون لاين
محمد حمادي