|

تحلمون يا مُرجفون ..!

الكاتب : الحدث 2023-03-15 11:53:06

د/سلمان الغريبي
-------------------------


تحلمون .. ونحنُ بعون الله وقوته للعُلا بعزيمة الرجال الأشداء سائرون ...
تحلمون .. ونحنُ لا ننظر للوراء ننظر للسماء معانقين السحاب على ربنا مُتوكِلون ...
تحلمون .. مهما كذبتم وزورتم وافتريتم ظلماً وبهتاناً فلن يضرنا مهما فعلتم يا اغبياء يا تافهون ... 
تحلمون .. فماذا عساكم يا غافلون عن الحق فاعلون ..؟!
تحلمون .. إختلفنا مع قطر وإيران وكنتم تنافقون من أجل الدولار واليورو تنفيذاً لتعليمات من اعداءً حاقدين علينا وبنا يتربصون .. ثم تصالحنا معهما وأنتم كما أنتم ما تغيرتم تُنافقون فلا جديد يُغيركم ولا قديم .. تأخذون منه الدروس والعبر فأنتم كما أنتم كاذبون مُنافقون ...!
تحلمون .. فنحنُ كما نحنُ صادقين مُخلصين اوفياء مرفوعين الرأس مُعانقين السماء شامخون ...!
تحلمون .. ونحنُ في الواقع نُخطط للنهضة والرقي والنماء وعلى خُطى ولاة امرنا ورؤية ولي عهدنا حفظه الله ورعاه2030 سائرون متمسكون ...
تحلمون ... وأنتم مازلتم في أحلامكم تعمهون وتسعون لسقوطنا ولكن الله معنا دائماً ينصرنا ويحمينا وهو خير الحافظين ...
تحلمون .. فأحلامك اصبحت هباءاً منثور كالرماد المطحون .. أحلام يقظة لمراهقين في الخيال لاترتقي للواقع المنشود او اضغاث احلام مُختلطة بعضها البعض كالحشائش المتشابكة مُختلفة الاحجام والأشكال ولا أصل لها مجرد أباطيل لا تعرف أولها من آخرها وفي أحلامكم سابحون غارقون هائمون تائهون سائرون عكس الإتجاه ولا يُعرف إتجاهكم أأنتم ذاهبون أم قادمون ...!
فإن خاصمنا إنتفضتم ضدنا وكذبتم وزورتم بلا دليل أو برهان ...!
وإن صالحنا إنقهرتم وزدتم في كذبكم وبهتانكم وغيكم وكأن شيئاً لم يكن .. فَحِلوها لنا يا مسلمون ...!
فماذا نرجو من عصابة فاسدة كاذبةٍ مُنافقةٍ لاخير فيها من أجل اليورو والدولار .. فهي في الخصام والصلح سواء وتُبين المنافق منهم والخوان فهُم عُصبة مُرجفة فاسدة متخاوين مع الشيطان ...؟!
وأخيراً : إعلموا أحبتي أن المرجفون في الارض فئة باغية لاتخاف الله على أرضه وتحت سماءه .. فهم يصنعون الشائعات بالكذب والنفاق وسوء الأخلاق مما يُهدد أجيال المستقبل في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي وكثرتها وسهولة النشر فيختصر البعض منهم جزءاً من المعلومات فينقل نصف الحقيقة أما الجزء الآخر فينقضونه بين التعبير والتدبير لتشاع وتذاع فيصدق المجتمع دون تثبت .. وآخرون يحاربون الحقيقة بنشر الشائعات والتفنن بتزيينها فتظهر في أبهى صورها فالإرجاف أحبتي سلاح فتّاك مُدمر للأمن والإستقرار يقوم على نشر الشائعة وإثارة اللغط لبثّ الذعر والخوف في المجتمع ليجد الإرهاب فرصته لدمارنا وخرابنا من الداخل من أجل مصلحة أعدائنا في الخارج وهو هذا ما يسعون إليه .. وهو أشد من الإشاعة فتكاً وأقذر منها لأن الإشاعة عامة وتختص في نقل جميع الأخبار الطيب منها و السيء .. وأما الإرجاف فهو خاص بنقل الأخبار السيئة منها فقط .. وهو يعتبر في منزلة الحرام كما صنفه كثير من العلماء والفقهاء لأنَّ فيه أذية للمسلمين وخراب للديار والعباد .