|

الحمدلله على نعمة الإسلام ...

الكاتب : الحدث 2022-11-20 01:14:55

د/سلمان الغريبي
-----------------


"رأينا في بلاد الغرب إسلاماً بلا مسلمين"
مقولة كاذبة مدسوسة بيننا لا اساس لها من الصحة يروج لها ضعفاء النفوس من أبناء جلدتنا تنفيذاً لأجندات خارجية لزعزعة ثقتنا في انفسنا وديننا ومبادئنا وقيمنا ...!
ومما قرأت وشاهدت :
كلام في صميم الواقع يُثبت ويبرهن عكس مايروجون له ...!
فانكشفت هذه الأقنعة المزيفة التي كان يروج لها كثيراً من ابناءنا وللأسف الشديد العلمانيين منهم والليبراليين المأجورين من بلاد الغرب لإضعاف ديننا وعقيدتنا ...!
فسقطت ولله الحمد مقولتهم الكاذبة التي كانوا يروجون لها بيننا "رأينا في بلاد الغرب إسلاماً بلا مسلمين"
ونقول لهم كذبتم ورب الكعبة في مقولتكم فلا إسلام عندهم وما عندهم سوى قمة الإنحطاط وسوء الأخلاق التي وجدناها بينهم ... نقول لكم يامن إنبهرتم كذباً وزوراً وبهتاناً بحضارة الغرب المزيفة فقط في إنضباطهم المدروس المبني على المغشوش في حضارتهم كسباً  للمال والشهرة وإستخدامهما في صناعاتهم وخصوصاً الحربية منها لمحاربتنا والقضاء علينا والتى تحمل خلفها قمة الإنحطاط وقمة سوء الأخلاق والرذيلة بينهم وتصديرها لدول العالم لخرابه ودماره ..!
فقد رئيت بِأُم عيني عندما كنت ازورها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها من حينٍ لآخر كل هذه المآسي والإنحطاطات وإسلامنا انقى واطهر مما يفعلون ويمارسون ...!
رأيتُ ..  في الغرب أبناء لا آباء لهم لُقطاء بكثرة لا إنحصار لها من كثرتها من علاقات مُحرمة غير شرعية في شوارعهم يهيمون على وجوههم بغياً وفساداً ...!
رأيتُ .. في الغرب فتاة تخرج من بيت أبيها تتسكع في الشوارع والطرقات مع كل فاسد وهي مخمورة وليس لوالدها كلمة عليها والقانون هناك يحميها بدعوة " حرية خاصه" أي حرية هذه التي تجعل بناتهم بهذه الصورة البشعة وكل يوم وهي مع شاب يمارسون كل انواع الرذيلة دون حسيب او رقيب ...!
رأيتُ .. عندهم في الغرب الشذوذ بشتى صوره وزواج الكلب من امرأة وزواج الرجل من رجل وتحت حماية قانونهم العقيم الذي لم يحفظ للإنسان قيمته وكرامته ...!
رأيتُ .. عندهم في الغرب عقوق الوالدين في ابشع صورها لاتقدير ولا إحترام واذا ضاق بهم الحال رموهما في ملجأ العجزة ولم يسألوا عنهما حتى وفاتهما والعياذ بالله ...!
رأيتُ .. من يعيش مع صديقته وصديقه كأنهما متزوجان طوال حياته ويبدلهما من حين لآخر ولا يتواصل مع اهله وذويه ولايعرف عنهم شيئا منذو ان بلغ سن الرشد وانفصل عنهم وسلك طريق الرذيلة ...! 
رأيتُ .. مجتمعاتهم منحلة أخلاقيا ولا يوجد بينها روابط اسرية اوعاطفية أو مودة ورحمة بينهم ...! أسرهم مفككة ومجتمعاتهم شهوانية في قمة الوضاعة والإنحطاط فمنهم من يتزوج صديقة واخته وخالته وكلبه وكلبته المفضلان لهم وفي النهاية يتبرع لكلبه وكلبته بكل ثروته فيما يسمى لحقوق الحيوان .. والإنسان عندهما لاشيء وقانونهم المزيف يُجيز لهم كُل ذلك ...!
رأيتُ .. عندهم في الغرب أكثر نسب الانتحار والجريمة والاغتصاب وجميع انواع المخدرات والمافيا وتجار السموم والاعضاء والتفرقة العنصرية بشتى صورها وأشكالها ...!
كل هذا عندهم واكثر مما تتخيل وكل يوم تسمع وترى كل جديد في دنائتهم وخساستهم وإنحطاطهم بأسماء كثيرةٍ يظهرون علينا بها ويتفنون فيها لتمريرها بيننا بعيدة كل البعد عن الإنسانية وسعادة الإنسان على هذه الارض الطيبة التى اعزها الله وكرمها بالإسلام وبالأخلاق والمبادئ والقيم الإسلامية البحتة والتي تحفظ للأنسان المُسلم عزته وكرامته أينما ذهب وارتحل فهو مشهود له في مشارق الارض ومغاربها بحسن خلقة وشهامته الا الشواذ منا الذين يروجون للغرب وهم كاذبون مُنحرفون مأجورين لا قيم ولا مبادئ عندهم وفي النهاية يندمون حيث لاينفع الندم عندما يرون ابنائهم وبناتهم يهيمون في عالم الغرب وهم تائهون يهيمون بين الشهوات والمخدرات والشذوذ ...!
ونقول لهم اليوم وكل يوم ونحنُ واثقون من أنفسنا .. نعم في الغرب لا إسلام ولا مسلمون الا من رحم ربي اكثرهم تائهون مُنغمسون في شهواتهم كالبهائم بل واشد منها في خصائصها الحيوانية لا دين ولاخلق يردعهم وهناك من البهائم من هو افضل منهم بكثير وللأسف الشديد ...!
وأخيراً : الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه على نعمة الإسلام ونعمة المسلمين في بلاد الاسلام التي حفظت للإنسان كرامته وعزته وشموخه وإعتزازه بدينه ومبادئه وقيمه الإسلامية ونقته من الرذيلة والإنحطاط الخُلقي الغربي الذي وصل ببلاد الغرب ولمن يروج لهم للقاع واصبحوا في كل يومٍ يعمهون ولا يعلمون في أي طريقٍ هُم سائرون عميت الأبصار وشاخت العقول وتيبست وانحرفت عن الطريق السوي السليم طريق إسلامنا الذي إرتضاه ربنا لنا طريق الحق والعدل والصواب والنقاء والصفاء وراحة البال والفوز والنجاة والنجاح في الدنيا والأخرة ..! 
يقول المولى عز وجل في سورة الحج : {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى ٱلْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَآ أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى ٱلْأَبْصَٰرُ وَلَٰكِن تَعْمَى ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ} صدق الله العظيم .
salman55h55@gmail.com