|

رسالة حُبٍ و سلام وصفاءٍ ونقاء ..!

الكاتب : الحدث 2022-09-22 04:22:42

د/سلمان الغريبي

في يومنا الوطني رسالة عظيمة لكل متربص بنا وحاسد وحاقد ...
وإظهاره بصورة تليق بجمال المناسبة وعظمتها ... بعيدة كل البعد عن كُل مايشوهه صورتها ويقلل من شأنها من رقص فاضح في الشوارع والمولات وتعطيل لمصالح المسلمين في تعطيل حركة المرور وقفلٍ للطرقات فهناك منهم المريض والحامل اللذان يريدان الوصول للمستشفى في اسرع وقت ممكن فلا تكن سبباً مُباشراً لوفاة احدهم أو تدهور صحته أما المريض أو الحامل أو الجنين وأيضًا هناك أصحاب مهمات لإنقاذ الأرواح كرجال الأمن والمطافئ وأطباء وجراحون مطلوبون على عجل للتدخل في إنقاذ روح .. فلا تكن أيها المُحتفل عنصر هدم وتخريب وشريك في تعطيل كُل ما سبق أو عرضة لدعوة قد تصيبك في حياتك أو حياة من تعول دون علمك وينطبق عليك "كما تُدين تُدان" فيأتيك شخص ما ويتسبب لك في تعطيل أو خلافه كما فعلته سابقاً بغيرك والعياذ بالله ...
فليكن يومنا الوطني رسالة حب وسلام واضحة عن مدى تضامننا وتلاحمنا وقوتنا وعلو شأننا بكل حكمة وتعقل وهدوء وحشمة ووقار وصفاء ونقاء .. رسالة واضحةً لكل من قال فينا وقيل وكذب ولفق الأقاويل زوراً وإفتراءاً علينا مُبيننا لهم و للعالم بأسره أننا شمس شارقة لاغبار عليها ساطعة في كبد السماء ولا نلتفت لسفاسف الأمور وأدناها شاقين طريقنا بكل ثبات وهمة ونشاط للتطور والنماء والصلاح والإصلاح معانقين عنان السماء بفضل من الله وتوفيقه وكرمه .. بداية من المؤسس لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته مروراً بأبناءه البررة الملوك الذين خلفوه في الحكم سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً واسكنهم الفردوس الأعلى في الجنة حتى وصلنا إلى حُكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وما ننعم فيه الآن حفظهما الله ورعاهما وسدد على دروب الخير دائماً خُطاهما مواصلينا مسيرة الخير والنماء وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار لبيت الله الحرام في مكة المكرمة ومسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام في المدينة  المنورة والإهتمام بهما في عمارتهما وتوسعتهما على أحدث طراز وبتكاليف تقدر بمليارات الريالات بكل كرم وسخاء دون مَنّ أو رياء كله إرضاء لوجه الله سبحانه وتعالى كما تعودوا عليه من سابق أزمان منذ تأسيس هذا الكيان المملكة العظيمة مملكة الخير والعطاء والإنسانية التي يشهد لها القاصي قبل الداني والارقام شاهد لها على مستوى العالم في مد يد الخير لكل ما يصيب العالم من كوارث أو زلال أو مِحن فهي من أول الواصلين للمشاركة والمتبرعين فجزاها الله عنا وعن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خير الجزاء وأدامها ذخراً وعزاً للإسلام والمسلمين وبارك لنا فيها قيادة وحكومة وشعباً وحفظها لنا من كل سوء وشر ومكروه ثابتة في الأرض معانقة للسماء ورايتها خفاقة دائماً تعانق السحاب ترفرف في كل مكان وزمان حاملة بين طياتها أعظم كلمة على مر العصور والأزمان كلمة التوحيد "لاإله إلا الله محمداً رسول الله".