كشفت النيابة العامة الفلسطينية، أن السبب المباشر لوفاة شيرين أبو عاقلة هو تهتك الدماغ جراء مقذوف ناري ذي سرعة عالية.

وأوضحت أن التحقيق الأولي يشير إلى أن قوات الاحتلال تعمدت ارتكاب جريمة قتل شيرين أبو عاقلة، وأن التحقيق يؤكد أن مصدر إطلاق النار الوحيد لحظة إصابة شيرين كان من قوات الاحتلال.

وأكدت أن الإجراءات التحقيقية في الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مستمرة على قدم وساق حتى يتم كشف القاتل الحقيقي وتقديمه للعدالة.

فيما أعلن البيت الأبيض، أنه ليس طرفًا في أي تحقيق وأنه يعمل من أجل بدء تحقيق مشترك حول مقتل شيرين، مؤكدًا أن الصور التي شاهدها اليوم من مراسم تشييع الجنازة كانت صادمة.

وأشارت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أنه يجب التعامل مع مأساة قتل شيرين أبو عاقلة بأقصى درجات الاحترام والرصانة، وأنها تشعر بألم شديد إزاء الصور التي ظهرت خلال تشييع جنازة «أبو عاقلة».

وأضاف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أن مهاجمة قوات الاحتلال المشيعين في جنازة الصحفية مثيرة للغضب، وأنه على الولايات المتحدة أن تطالب بتحقيق مستقل.

وأكد السيناتور الأمريكي إد ماركي، أن مقتل الصحفية مأساة ويجب أن يكون هناك تحقيق عادل وشامل وشفاف.

يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه مجموعة الدول العربية بالأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري لإجراء تحقيق دولي عادل وشفاف، مؤكدة أنه يجب تقديم المسؤولين عن ارتكاب هذا العمل الغادر فور]ا إلى العدالة الدولية.